داسو رافال (بالفرنسية: Dassault Rafale) طائرة مقاتلة فرنسية متعددة المهام من الجيل "الرابع والنصف"، صنعت من قبل شركة داسو أفياسيون، وكشف عنها في ديسمبر 2000، وهي تخدمكمقاتلة متعددة المهام في القوات الجوية الفرنسية. وقد أبدت عدة دول اهتمامها بالطائرة لكن لم توقع أي صفقة لبيعها حتى عام 2015 حين وقع أول عقد تصديري مع مصر لبيع 24 مقاتلة رافال، وقد صنع من الرفال 290 طائرة حتى الأن تستخدم في القوات الجوية الفرنسية.
يبلغ وزن الطائرة بدون حمولة 9,500 كغم اما وزن الإقلاع الأقصى فيصل إلى 24,000 كغم وتبلغ سرعة الطائرة القصوى في الأرتفاعات العالية 2,000 كم بالساعة وتأتي الرافال بعدة فئات منها الفئة "M" الصالحة للاستخدام من على متن حاملات الطائرات وتستخدمها البحرية الفرنسية، والفئة الجوية لسلاح الجوي الفرنسي وهي الرافال C.
التطوير
قامت كل من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا الغربية وإيطاليا وإسبانيا في عام 1983 بإطلاق برنامج مشترك يهدف إلى إنتاج طائرة مقاتلة أوروبية إلا أن فرنسا كانت تريد طائرة ذات قدرة على الاقلاع من على متن حاملات الطائرة الأمر الذي دفع كل من المملكة المتحدة وألمانيا الغربية وإيطاليا إلى الانسحاب وتشكيل برنامج جديد خاص بهم في 2 أغسطس 1985 الذي تمثل بطائرة يوروفايتر تايفون، بينما مضت فرنسا في برنامجها الذي تمثل بطائرة الرفال
الفئات
- رافال A
- مساعد تقني طارت لأول مرة عام 1986.
- رافال D
- فئة لسلاح الجو الفرنسي أول التسعينيات.
- رافال B
- نسخة ذات مقعدين لسلاح الجو الفرنسي.
- رافال C
- نسخة ذات مقعد واحد لسلاح الجو الفرنسي.
- رافال M
- نسخة لسلاح البحرية الفرنسية قادرة على الاقلاع من على متن حاملات الطائرات.
المواصفات
المواصفات العامة
- الطاقم: 1–2.
- الطول: 15.27 متر.
- المسافة بين الجناحين: 10.80 متر.
- الارتفاع : 5.34 متر.
- مساحة الأجنحة: 45.7 متر².
- الوزن فارغة:
- 9,500 كجم للفئة (C)
- 9,770 كجم للفئة (D)
- 10,196 كجم للفئة (M).
- وزن الإقلاع الأقصى:
- 24,500 كجم للفئة (C/D)
- 22,200 للفئة (M).
- المحرك: محركان من نوع سنيكما ام 88-2 (M88-2)
(Snecma M88-2).- الدفع الجاف: 50.04 كيلو نيوتن لكل محرك.
- االدفع بغرفة الاحتراق المساعدة:75.62 كيلو نيوتن لكل محرك.
الأداء
- السرعة القصوى: 1.8+ ماخ.
- المدى: 3,700+ كيلومتر.
- أقصى ارتفاع: 16,800 متر.
- معدل الصعود: 350+ متر/ثانية.
- الحمل على الأجنحة: 326 كيلوجرام/متر².
- النسبة دفع-وزن: 1.13.
التسليح
- مدافع: 1× 30 ملم من نوع GIAT 30/719B مع 125 طلقة
- نقاط التعليق:
- النموذج الجوي: 14
- النموذج البحري: 13
- أقصى وزن للتعليق الخارجي: 9.500 كجم.
- الصواريخ:
- جو-جو:
- أرض-جو:
- إكزوست
- AASM
- MBDA Apache
- SCALP EG
- جي بي يو-12 (GBU-12 Paveway II)
إليكترونيات الطائرة
- رادار نوع RBE2 قادر على تعقب 40 طائرة في وقت واحد والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة ويمكنه اكتشاف الطائرات التي تحلق تحت الطائرة.
- أنظمة حرب إليكترونية نوع Spectra Thales.
- نظام كهروبصري من النوع SAGEM / OSF، للبحث الحراري وتتبع الأهداف.
نقاط التعليق
يمين يمين يمين يمين يمين يمين وسط يسار يسار يسار يسار يسار يسار الصواريخماجيك – – – – – – – ميكا – – – – سايد وايندر – – – – – – – أسرام – – – – – – – أمرام – – – – – – – – إكزوست – – – – – – – – Scalp EG – – – – – – – – هاربون – – – – – – – – AS 30L – – – – – – – – – Apač – – – – – – – – ALARM – – – – – – – – -{HARM}- – – – – – – – – مافريك – – – – – – – – – القنابل1.000 كجم – – – – – – – – 400 كجم – – – – – – – – جي بي يو-12 – – – – – – – – GBU 10 – – – – – – – – مارك 82 250 كجم – – – – مارك 83 400 كجم – – – – – – – – Beluga – – – – – – – – Bap 100 – – – – – – – – – – خزانات الوقود الخارجية2.000 لتر – – – – – – – – – – 3.000 لتر – – – – – – – – – – – – 1.250 لتر – – – – – – – – – 1.250 لتر – – – – – – – – – – – – محاولات فاشلة
قامت فرنسا بتسويق رافال للتصدير إلى بلدان مختلفة. وكان معلقون ومصادر صناعية قد سلطوا الضوء علي أن التكلفة العالية للطائرة يجعلها ضارة بتوقعات المبيعات للمقاتلة رافال. فتكلفة امتلاك مقاتلة واحدة تبلغ تقريبا 100 مليون دولار أمريكي (في العام 2010)، في حين أن تكلفة التشغيل تدور حول 16,500 دولار أمريكي ( في العام 2012) عن ساعة طيران. فبالمقارنة تكلفة تشغيل المقاتلة ساب جاس-39 جربين، هي 4,700 دولار أمريكي فقط لكل ساعة طيران. وفقا لمقالة نشرها معهد دراسات الدفاع والتحليل في الهند، فان غياب التواصل بين الحكومة الفرنسية وشركة داسو عام 2009 أعاق جهود تعاونية في جميع أنحاء العالم لبيع رافال، كما يدل على ذلك الحال مع المغرب في عام 2007، وذلك عكس الحكومة الأمريكية وعلاقتها مع شركة بوينغ وشركة لوكهيد مارتن علي سبيل المثال.البرازيل
في يونيو 2008، أصدرت القوات الجوية البرازيلية طلبا للحصول على معلومات عن الطائرات التالية: إف\أيه-18إي\إف سوبر هورنت، وإف-16 فالكون، والرافال،وسوخوي سو-35، وساب جاس-39 جربين ويوروفايتر تايفون. وفي أكتوبر 2008، رشحت القوات الجوية البرازيلية ثلاثة مقاتلات لتكون F-X2، وهم داسو رافال، وجريبن إن جي والبوينج ف\أيه-18إي\إف. وفي 5 يناير 2010، ذكرت تقارير إعلامية أن تقرير التقييم النهائي للقوات الجوية البرازيلية قد وضعت المقاتلة جريبن قبل المتنافسين الآخرين على أساس تكلفة الوحدة وتكاليف التشغيل. وفي فبراير عام 2011، أعلنت الصحافة أن الرئيس الجديد للبرازيل، ديلما روسيف، قد قرر لصالح الإف-18 الأمريكية. وفي ديسمبر 2013 بعد تأخيرات كبيرة بسبب قيود الميزانية، اختارت الحكومة البرازيلية المقاتلة جريبن إن جي في صفقة تقدر بخمسة مليار دولار لتجهيز القوات الجوية في البلاد.سنغافورة
في عام 2005 شرعت القوات الجوية السنغافورية في برنامجها الخاص بالجيل القادم من المقاتلات (Next Generation Fighter) وذلك لاستبدال أسطولها المتقادم من المقاتلات إيه-4إس يو سوبر سكاي هوك. تم النظر في عدد من الخيارات وأجرت وكالة العلوم وتكنولوجيا الدفاع (DSTA) تقييما فنيا مفصلا، فضلا عن اختبارات محاكاة وغيرها من التجارب لتحديد اختيارها النهائي. وفي أعقاب ذلك، تم تخفيض القائمة الأصلية من المقاتلات المنافسة إلى مقاتلتين نهائيتين هما - داسو رافال و إف-15إس جي سترايك إيغل. في ديسمبر 2005، طلبت سنغافورة شراء 12 طائرة إف-15إس جي. ووفقا لجريدة صناعة الدفاع اليومية، هناك سبب واحد رئيسي لذلك الاختيار، فبالرغم من أن الديناميكا الهوائية لرافال كانت فائقة، إلا أنها تفتقر إلى المدي والرادار ذو القدرة، كما كانت لا تمتلك التوحيد الكافي للأسلحة وأجهزة الاستشعار.سويسرا
في فبراير 2007، أفيد أن سويسرا تنظر بعين الاعتبار لرافال ومقاتلتين أخرتين ليحلا محل مقاتلاتها نورثروب إف-5 تايغر. بدأ التقييم الذى استمر لشهر واحد في أكتوبر 2008 في قاعدة إمين للقوات الجوية والذى كان يتكون من حوالي 30 طلعة للتقييم. كانت رافال يتم تقييمها جنبا إلى جنب مع ساب جاس-39 جربين ويوروفايتر تايفون. وبالرغم من أن تقريرا مسربا لتقييم القوات الجوية السويسرية كشف أن رافال فازت في المسابقة لأسباب فنية، في 30 نوفمبر 2011، أعلن المجلس الاتحادي السويسري أنه كان يخطط لشراء 22 مقاتلة جريبن إن جي نظرا لانخفاض تكاليف اقتنائها وصيانتها. نظرا للاستفتاء عام 2014، لم يتم أبدا هذا الشراء.ليبيا
في يناير 2007، ذكرت الجريدة الفرنسية دو ديمانش أن ليبيا تسعى لاقتناء من 13 إلي 18 مقاتلة رافال "في صفقة تصل قيمتها إلى 3.24 مليار دولار". وفي ديسمبر 2007، أعلن سيف الإسلام القذافي عن رغبة ليبيا في شراء الرافال،طلبات الشراء
مصر
قامت مصر بشراء 24 طائرة في 2015 وتعد هذه أول صفقة شراء بين مصر وفرنسا منذ تصنيع هذه الطائرة. وتعد أيضا أول صفقه تقوم بها فرنسا لتوريد هذه الطائرة إلى دولة أجنبية منذ دخولها الخدمة عام 2000. وذلك نظرا لإرتفاع ثمنها مقارنه بمثيلاتها من المقاتلات الحربية، ووافقت على بيعها لمصر. في وقت سابق في نوفمبر عام 2014 أفادت عدة مصادر، بما في ذلك الفرنسية "لا تريبون"، أن مصر كانت في مفاوضات مع فرنسا لشراء من 24 إلى 36 مقاتلة رافال، تخضع لاتفاقية التمويل. وفي فبراير عام 2015، تم الكشف عن أن فرنسا ومصر قد وضعتا اللمسات الأخيرة في صفقة لشراء 24 من مقاتلات الرافال الفرنسية بمبلغ 6 مليار يورو (ما يعادل 7 مليار دولار). وتتفاوض الدولتان لضمان القروض ، حيث أن فرنسا تقوم بتقديم مساعدات للدول الأجنبية في محاولة منها للتوصل إلى اتفاق لتصدير تلك المقاتلات. كانت مصر تأمل في توقيع الاتفاق بسرعة من أجل الحصول على الطائرات لتكون جاهزة للافتتاح توسعة قناة السويس في أغسطس عام 2015. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد صرح أن مصر ستشتري 24 طائرة. وفي 12 فبراير 2015، أعلنت داسو أن مصر طلبت شراء 24 مقاتلة رافال كجزء من صفقة أكبر قيمتها 5 مليار يورو.قطر
في ابريل 2015 توصلت قطر إلى اتفاق لشراء 24 طائرة فرنسية مقاتلة من طراز رافال في صفقة تبلغ قيمتها أكثر من سبعة مليارات دولار ويشمل العقد أيضا صواريخ من طراز MBDA Apache فضلًا عن تدريب 36 طيارا قطريا، و100 فني على يد الجيش الفرنسي كما ان لديها خيار شراء 12 طائرة إضافية وسيتم تسليم الطائرات ابتداءً من 2018.وكانت القوات الجوية الأميرية القطرية، منذ يناير 2011، تقوم بتقييم الرافال جنبا إلى جنب مع بوينج إف\أيه-18إي\إف سوبر هورنت، وبوينج إف-15إي،واليوروفايتر تايفون، و لوكهيد مارتن إف-35 لايتنيج II لتحل محل مخزون مقاتلاتها الميراج 5-2000 في ذلك الوقت.وبحلول يونيو عام 2014، ادعت داسو أنها قريبه من توقيع عقد مع قطر بشراء 72 مقاتلة رافال. من المرجح أن التسليم سوف يتم على دفعتين مكونتين من 36 طائرة. قبل صفقة مصر في 2015 كان هناك اعتقاد أن قطر قد تكون أول من يوقع عقد التصدير الرسمي للرافال، بالنظر إلى التأخر بسبب محاولات الهند أن تصل الي إتفاق في مفاوضاتها لشراء الرافال.مشترون محتملون
الكويت
أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في فبراير عام 2009 بان الكويت تدرس شراء ما يصل إلى 28 طائرة رافال وفي أكتوبر من نفس العام أعرب وزير الدفاع الكويتي خلال زيارته لباريس عن اهتمام بلاده بشراء طائرات الرافال وقال انه في انتظار العروض من شركة داسو.هدد أعضاء في مجلس الأمة الكويتي بمنع هذا الشراء، متهمين وزير الدفاع بعدم الشفافية وأنه يقوم بالتلاعب في الصفقة من أجل مصالح تجارية. وفي يناير 2012 قال وزير الدفاع الفرنسي بأن كلا من الكويت وقطر تنتظران إذا ما كانت الإمارات العربية المتحدة ستقوم أولا بشراء الرافال وأن الكويت سوف تنظر شراء 18-22 مقاتلة رافال. ومع ذلك، فأنيوروفايتر أعلنت في 11 سبتمبر 2015، أن اتفاقا قد تم التوصل مع الكويت لتوريد 28 يوروفايتر تايفون.الإمارات العربية المتحدة
في عام 2009 كان سلاح جو الإمارات العربية المتحدة مهتما بنسخة مطورة من طراز رافال له محركات ورادار أكثر قوة، ومجهز بصواريخ جو-جو متطورة. وفي أكتوبر 2011، كانت داسو تثق من أنه سيتم توقيع صفقة شراء ل60 طائرة رافال تبلغ 10 مليار دولار أمريكي. ومع ذلك في نوفمبر 2011، سمي نائب القائد الأعلى لجيش دفاع الاتحاد، محمد بن زايد آل نهيان، العرض الفرنسي أنه "غير قادر على المنافسة وغير قابل للتطبيق"؛ كانت فرنسا في 2010 قد طلبت من دولة الإمارات العربية المتحدة أن تدفع 2.6 مليار دولار أمريكي وهو جزء من التكلفة الإجمالية لترقية الرافال. ونتيجة لذلك، بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة في فحص امكانية شراء اليوروفايتر تايفون أو إف\أيه-18إي\إف سوبر هورنت.ذكرت صحيفة لا تريبون الفرنسية في فبراير 2012، أن دولة الإمارات العربية المتحدة ما زالت مهتمة بصفقة ال 60 مقاتلة رافال التي تبلغ 10 مليار دولار أمريكي. وقد أدت القابلية في تبادل المعدّات أو المكوّنات بين القوات الجوية الخليجية إلى تجدد الاهتمام في الرافال من جانب قطر والكويت وفي يناير 2013، أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند انه سيقوم بمناقشة احتمالية بيع الرافال إلى الإمارات العربية المتحدة خلال زيارة رسمية. وفي ديسمبر 2013، أُعلن أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد قررت عدم المضي قدما في صفقة لتوريد خدمات دفاع وأمن، تشمل شراء طائرات تايفون. وفي سبتمبر 2014 تم الإعلان عن أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد تقوم باقتناء 40 مقاتلة رافال بالإضافة إلى ترقيات لطائراتها الميراج 2000 الحالية.- ولكن لم يقدم أي طلب للشراء. تم إرسال مقاتلات رافال فرنسية في وقت لاحق إلى ليبيا كجزء من التدخل العسكري الدولي خلال ثورة 17 فبراير عام 2011.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق